★ من تعليقاتي علي كتاب " الفتح المبين في تحقيق
طبقات المدلسين★
احمد بن محمد بن ابراهيم بن حازم السمرقندي ابو يحيي الكرابيسي.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه
" الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " طبعة جديدة :
لم اجد من وثقه وترجمته في الميزان (١/١٢٩) واللسان
(١/٢٥١ـ ٢٥٢) .
ثم قال : ولا يحتج به اذاانفرد ولو صرح بالسماع.. (ص ـ١٩
)
قلت : الرجل ثقة يحتج به سواء صرح بالسماع او لم يصرح ووقفت
علي توثيقه .
فان الرجل من شيوخ الحاكم وقال عقب حديثه بعد ان ذكره في كتابه
" المستدرك : رواته كلهم ثقات..
فهذا توثيق له من الامام الحاكم رحمه الله.
قد نقل توثيقه هذا عن الامام الحاكم رحمه الله ايضا الامام
المحدث جدنا الامجد رحمه الله في كتابه " رجال كتاب القراءة " للامام البيهقي
رحمه الله والشيخ نايف بن صلاح المنصوري حفظه الله في كتابه " الروض الباسم
..الخ
فجزاهما الله خيرا واحسن الجزاء.
قلت " هناك بعض الامور اتكلم عليها في الوقت المناسب.
ان شاء الله العزيز.
★ من
تعليقاتي علي كتاب " الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " ★
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
" الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " : وقال ابو عبدالرحمن السلمي
(ضعفه الجمهورفيما نري) في سؤالاته (442) قال الشيخ ابوالحسن (يعني الدارقطني) قرات
بخط ابي بكرالحداد عن ابي عبدالرحمن النسائي قال : ذكر المدلسين . وزاد الذهبي عن النسائي
"وابن جريج "..وهذالم يصح عن النسائي رحمه الله. والله اعلم.قال ذالك في
الطبعة الجديدة (ص ٥٢)
اما في الطبعة القديمة فقال : وقال ابو عبدالرحمن السلمي
(متهم) في سؤالاته (٤٤٢) قال الشيخ ابوالحسن ( يعني الدارقطني) قرات بخط ابي بكر الحداد
عن ابي عبدالرحمن النسائي قال : ذكر المدلسين . (ص ١٢١ ـ١٢٤) .... وزاد الذهبي عن النسائي
" وابن جريج " وهذا لم يصح عن النسائي رحمه الله. والله اعلم.(ص ٣٤)
قلت : هناك فرق لطيف بين سياق عبارة الطبعة الجديدة والقديمة
يعلم بعدالتدبر القليل عليها.
ان شاء العزيز.
فيظهر من سياق الطبعة القديمة ان الشيخ رحمه الله انكر ما
زادالذهبي رحمه الله من ذكر ابن جريج في كتاب النسائي " ذكر المدلسين ".
واما في سياق عبارة الطبعة الجديدة يظهر انه انكر نسبة كتاب
" ذكر المدلسين " للامام النسائي رحمه الله.لكن من العجيب ان الشيخ رحمه
الله لما اتهم ابا عبدالرحمن لم ينكر نسبة الكتاب.
ولما حكم عليه بالضعف انكر نسبته للامام النسائي رحمه الله.
لكن من الممكن ان الشيخ لم ينكر نسبة الكتاب مطلقا في كلتا
العبارتين ...بل انكر ذكر ابن جريج او انكر في الطبعة القديمة والجديدة نسبة الكتاب
وكذا ذكر ابن جريج جميعا.والله اعلم.
علي الكل فمهما يكن فان الشيخ لو انكرنسبة الكتاب للامام النسائي
رحمه الله مضعفا السلمي فعندنا لا شك في صحة نسبة الكتاب للامام النسائي مع فرض تسليم
ضعفه. لان هذه رواية عن الكتاب لانه يرويه عن شيخه الدارقطني وهو يروي عن شيخه ابي
بكر الحداد وجادة صحيحة.
ومع ذالك اعتمد عليه الذهبي وابن حجر رحمهما الله.فالرجل ان
سلمنا انه ضعيف لكنه ليس بمتهم ـ كما هو راي الشيخ الاخير ـ لذا اعتمد الامامان المذكوران.فكان
نسبة الكتاب صحيحة للامام النسائي رحمه الله.والله اعلم بالصواب.
★ من
تعليقاتي علي " كتاب الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين "★
صفوان بن صالح بن
دينار الدمشقي ابو عبدالملك المؤذن.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
" الفتح المبين..الخ. : ثقة مدلس كان يدلس تدليس التسوية. وقال الحافظ ابن حجر
: ثقة وكان يدلس تدليس التسوية. قاله ابو زرعة الدمشقي.
التقريب: ٢٩٣٤)
قال ابوزرعة الدمشقي : كان صفوان بن صالح ومحمد (بن) المصفي
يسويان الحديث (٩٣)
قلت : ان صفوان ومحمد بن المصفي كليهما يدلسان تدليس التسوية
ـ كما نقل الشيخ رحمه الله عن ابن زرعة ـ ووصفهما ايضا ابن حجررحمه الله لا سيما وقد
قال ابن حجر رحمه الله في ترجمة محمد بن المصفي "كبقية بن الوليد "
(١٢٢) تمثيلا لتدليسهما .لكن مع ذالك ادخلهما في المرتبة الثالثة.ولم يذكرهما في مرتبة
بقية بن الوليد ووليدبن مسلم في المرتبة الرابعة.
فالمقصود ان هذا موضع الاستدراك علي حافظ الدنيا ابن حجررحمه
الله فلم يستدرك عليه الشيخ رحمه الله.بل اهمله علي حاله.
★ من
تعليقاتي علي كتاب " الفتح الميبن في تحقيق طبقات المدلسين ★
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
"الفتح المبين... " :
القصة غير ثابتة ورواية الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص
١٠٤ ـ ١٠٥) ضعيفة. في سندها عبدالله بن علي بن المديني ولم اجد من وثقه (ص ٤٦)
قلت : ومع ذالك اعتمد عليه الشيخ رحمه الله. فقد نقل نصا من
روايته من كتاب " معرفة علوم الحديث " دون التعرض والتنبيه اليه.
فانه قال في الكلام علي مخرمة بن بكير: ذكرالحاكم في المدلسين
الذين يدلسون لم يسمعوامنهم..الخ.وهذا ليس بالتدليس انما هو ارسال فقط (ص٤٣)
قلت : اما عبدالله هو ابن لامام العلل واعظم شيوخ البخاري
علي بن المديني رحمه الله.له ترجمة في " سؤالات السهمي (ص٢٣١) و:"تاريخ بغداد
١٠ / ٩) و " تاريخ الاسلام ٢٠/١١٩) للذهبي.
قال حمزه بن يوسف السهمي : وسالته ( اي الدار قطني ) عن عبدالله
بن علي بن عبدالله المديني. روي عن ابيه كتاب " العلل " ؟
فقال : انما اخذ كتبه وروي اجازة ومناولة. (١) قال : و ما
سمع كثيرا ( من ابيه؛) قلت : لم؟ قال : لأنه ماكان يمكنه من كتبه. قال : وله ابن آخر
يقال له محمد وقد سمع من ابيه وقد روي وهو ثقة. انظ ايضا " موسوعة اقوال الدار
قطني ٢ /٣٦٥ ـ ٦٠٧)
وترجمه الخطيب في " تاريخه " وقال : عبدالله بن
علي بن عبدالله بن جعفر بن نجيح السعدي. يعرف بابن المديني من أهل البصرة.
قدم بغداد وحدث بها عن ابيه.
روي عنه : محمد بن عبدالله المستعيني ومحمد بن عمران بن موسي
الصيرفي.
وقال المستعيني : حدثني عبدالله ابن ابي سعد الوراق عن محمد
بن علي بن المديني عن ابيه بكتاب المدلسين. ثم قدم علينا عبدالله بن علي فحدثنا بالكتاب
عن ابيه ..الخ.
وترجمه الذهبي في " التاريخ " وقال : عبدالله بن
علي بن المديني.
روي عن ابيه تصانيف.ا ھ.
ثم نقل قول الدار قطني ( انما روي كتب ابيه مناولة واجازة)
فهذا احدرواة كتب الامام علي بن المديني رحمه الله.لاسيما
روي عنه كتابه" العلل " و كتاب المدلسين " فقد اقتبس الحاكم رحمه الله
من كتابه اكثر من عشرة نصا من طريقه.
فهذه رواية من الكتاب. وهذا يؤكد ان عبدالله معتمد عنده علي
الاقل عنده موثق.
ثم مع ذالك تابعه علي هذاالكتاب اخوه محمد وهو ثقة وثقه الدار
قطني ـ كما مر ـ والحمدلله.وروي الكتاب عنهما محمد بن عبدالله المستعين ووصل الكتاب
الينا من طريق عبدالله.
لذا ان عبدالله علي الاقل معتمد. والحمدلله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ن (١) : وفي تارخ الخطيب : اخذ كتبه وروي اجازة ومناولة.
★ من تعليقاتي علي كتاب " الفتح المبين في تحقيق
طبقات المدلسين★
احمد بن محمد بن ابراهيم بن حازم السمرقندي ابو يحيي الكرابيسي.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه
" الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " طبعة جديدة :
لم اجد من وثقه وترجمته في الميزان (١/١٢٩) واللسان
(١/٢٥١ـ ٢٥٢) .
ثم قال : ولا يحتج به اذاانفرد ولو صرح بالسماع.. (ص ـ١٩
)
قلت : الرجل ثقة يحتج به سواء صرح بالسماع او لم يصرح ووقفت
علي توثيقه .
فان الرجل من شيوخ الحاكم وقال عقب حديثه بعد ان ذكره في كتابه
" المستدرك : رواته كلهم ثقات..
فهذا توثيق له من الامام الحاكم رحمه الله.
قد نقل توثيقه هذا عن الامام الحاكم رحمه الله ايضا الامام
المحدث جدنا الامجد رحمه الله في كتابه " رجال كتاب القراءة " للامام البيهقي
رحمه الله والشيخ نايف بن صلاح المنصوري حفظه الله في كتابه " الروض الباسم
..الخ
فجزاهما الله خيرا واحسن الجزاء.
قلت " هناك بعض الامور اتكلم عليها في الوقت المناسب.
ان شاء الله العزيز.
★ من
تعليقاتي علي كتاب " الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " ★
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
" الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين " : وقال ابو عبدالرحمن السلمي
(ضعفه الجمهورفيما نري) في سؤالاته (442) قال الشيخ ابوالحسن (يعني الدارقطني) قرات
بخط ابي بكرالحداد عن ابي عبدالرحمن النسائي قال : ذكر المدلسين . وزاد الذهبي عن النسائي
"وابن جريج "..وهذالم يصح عن النسائي رحمه الله. والله اعلم.قال ذالك في
الطبعة الجديدة (ص ٥٢)
اما في الطبعة القديمة فقال : وقال ابو عبدالرحمن السلمي
(متهم) في سؤالاته (٤٤٢) قال الشيخ ابوالحسن ( يعني الدارقطني) قرات بخط ابي بكر الحداد
عن ابي عبدالرحمن النسائي قال : ذكر المدلسين . (ص ١٢١ ـ١٢٤) .... وزاد الذهبي عن النسائي
" وابن جريج " وهذا لم يصح عن النسائي رحمه الله. والله اعلم.(ص ٣٤)
قلت : هناك فرق لطيف بين سياق عبارة الطبعة الجديدة والقديمة
يعلم بعدالتدبر القليل عليها.
ان شاء العزيز.
فيظهر من سياق الطبعة القديمة ان الشيخ رحمه الله انكر ما
زادالذهبي رحمه الله من ذكر ابن جريج في كتاب النسائي " ذكر المدلسين ".
واما في سياق عبارة الطبعة الجديدة يظهر انه انكر نسبة كتاب
" ذكر المدلسين " للامام النسائي رحمه الله.لكن من العجيب ان الشيخ رحمه
الله لما اتهم ابا عبدالرحمن لم ينكر نسبة الكتاب.
ولما حكم عليه بالضعف انكر نسبته للامام النسائي رحمه الله.
لكن من الممكن ان الشيخ لم ينكر نسبة الكتاب مطلقا في كلتا
العبارتين ...بل انكر ذكر ابن جريج او انكر في الطبعة القديمة والجديدة نسبة الكتاب
وكذا ذكر ابن جريج جميعا.والله اعلم.
علي الكل فمهما يكن فان الشيخ لو انكرنسبة الكتاب للامام النسائي
رحمه الله مضعفا السلمي فعندنا لا شك في صحة نسبة الكتاب للامام النسائي مع فرض تسليم
ضعفه. لان هذه رواية عن الكتاب لانه يرويه عن شيخه الدارقطني وهو يروي عن شيخه ابي
بكر الحداد وجادة صحيحة.
ومع ذالك اعتمد عليه الذهبي وابن حجر رحمهما الله.فالرجل ان
سلمنا انه ضعيف لكنه ليس بمتهم ـ كما هو راي الشيخ الاخير ـ لذا اعتمد الامامان المذكوران.فكان
نسبة الكتاب صحيحة للامام النسائي رحمه الله.والله اعلم بالصواب.
★ من
تعليقاتي علي " كتاب الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين "★
صفوان بن صالح بن
دينار الدمشقي ابو عبدالملك المؤذن.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
" الفتح المبين..الخ. : ثقة مدلس كان يدلس تدليس التسوية. وقال الحافظ ابن حجر
: ثقة وكان يدلس تدليس التسوية. قاله ابو زرعة الدمشقي.
التقريب: ٢٩٣٤)
قال ابوزرعة الدمشقي : كان صفوان بن صالح ومحمد (بن) المصفي
يسويان الحديث (٩٣)
قلت : ان صفوان ومحمد بن المصفي كليهما يدلسان تدليس التسوية
ـ كما نقل الشيخ رحمه الله عن ابن زرعة ـ ووصفهما ايضا ابن حجررحمه الله لا سيما وقد
قال ابن حجر رحمه الله في ترجمة محمد بن المصفي "كبقية بن الوليد "
(١٢٢) تمثيلا لتدليسهما .لكن مع ذالك ادخلهما في المرتبة الثالثة.ولم يذكرهما في مرتبة
بقية بن الوليد ووليدبن مسلم في المرتبة الرابعة.
فالمقصود ان هذا موضع الاستدراك علي حافظ الدنيا ابن حجررحمه
الله فلم يستدرك عليه الشيخ رحمه الله.بل اهمله علي حاله.
★ من
تعليقاتي علي كتاب " الفتح الميبن في تحقيق طبقات المدلسين ★
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه
"الفتح المبين... " :
القصة غير ثابتة ورواية الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص
١٠٤ ـ ١٠٥) ضعيفة. في سندها عبدالله بن علي بن المديني ولم اجد من وثقه (ص ٤٦)
قلت : ومع ذالك اعتمد عليه الشيخ رحمه الله. فقد نقل نصا من
روايته من كتاب " معرفة علوم الحديث " دون التعرض والتنبيه اليه.
فانه قال في الكلام علي مخرمة بن بكير: ذكرالحاكم في المدلسين
الذين يدلسون لم يسمعوامنهم..الخ.وهذا ليس بالتدليس انما هو ارسال فقط (ص٤٣)
قلت : اما عبدالله هو ابن لامام العلل واعظم شيوخ البخاري
علي بن المديني رحمه الله.له ترجمة في " سؤالات السهمي (ص٢٣١) و:"تاريخ بغداد
١٠ / ٩) و " تاريخ الاسلام ٢٠/١١٩) للذهبي.
قال حمزه بن يوسف السهمي : وسالته ( اي الدار قطني ) عن عبدالله
بن علي بن عبدالله المديني. روي عن ابيه كتاب " العلل " ؟
فقال : انما اخذ كتبه وروي اجازة ومناولة. (١) قال : و ما
سمع كثيرا ( من ابيه؛) قلت : لم؟ قال : لأنه ماكان يمكنه من كتبه. قال : وله ابن آخر
يقال له محمد وقد سمع من ابيه وقد روي وهو ثقة. انظ ايضا " موسوعة اقوال الدار
قطني ٢ /٣٦٥ ـ ٦٠٧)
وترجمه الخطيب في " تاريخه " وقال : عبدالله بن
علي بن عبدالله بن جعفر بن نجيح السعدي. يعرف بابن المديني من أهل البصرة.
قدم بغداد وحدث بها عن ابيه.
روي عنه : محمد بن عبدالله المستعيني ومحمد بن عمران بن موسي
الصيرفي.
وقال المستعيني : حدثني عبدالله ابن ابي سعد الوراق عن محمد
بن علي بن المديني عن ابيه بكتاب المدلسين. ثم قدم علينا عبدالله بن علي فحدثنا بالكتاب
عن ابيه ..الخ.
وترجمه الذهبي في " التاريخ " وقال : عبدالله بن
علي بن المديني.
روي عن ابيه تصانيف.ا ھ.
ثم نقل قول الدار قطني ( انما روي كتب ابيه مناولة واجازة)
فهذا احدرواة كتب الامام علي بن المديني رحمه الله.لاسيما
روي عنه كتابه" العلل " و كتاب المدلسين " فقد اقتبس الحاكم رحمه الله
من كتابه اكثر من عشرة نصا من طريقه.
فهذه رواية من الكتاب. وهذا يؤكد ان عبدالله معتمد عنده علي
الاقل عنده موثق.
ثم مع ذالك تابعه علي هذاالكتاب اخوه محمد وهو ثقة وثقه الدار
قطني ـ كما مر ـ والحمدلله.وروي الكتاب عنهما محمد بن عبدالله المستعين ووصل الكتاب
الينا من طريق عبدالله.
لذا ان عبدالله علي الاقل معتمد. والحمدلله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ن (١) : وفي تارخ الخطيب : اخذ كتبه وروي اجازة ومناولة.