(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
ابراهيم بن يزيدبن شريك التيمي.من رجال التهذيب.اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفرالدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علس "طبقات المدلسين "لابن حجر.فأقره الشيخ المحدث الحافظ زبيرعلي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين..الخ. وزاد : ثقة يدلس. وهو من المرتبة الثالثة (ص : ٢١٢) (اي تدليسه عندالشيخ رحمه الله من المرتبة الثالثة)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان ابراهيم بن يزيد لم يصفه احد من المحدثين الكرام غير الكرابيسي واعتمد عليه ابن حجر.فوصفه في "التقريب " بالتدليس.وقال : ثقة الاانه يرسل ويدلس.
فتعقبه صاحباالتحرير.وقالا : ((قوله : يدلس)) وهم منه. فان احدا لم يصفه
بذالك. بل لم يورده هو في
((طبقات المدلسين)) .ولعله التبس عليه بابراهيم بن يزيدالنخعي الذي وصف بالتدليس. لكن لايصح وقوعه منه ايضا كما هو مبين في محله.
فتعقبهما عليه الشيخ الدكتور ماهر الفحل حفظه الله في كتابه "كشف الايهام ..الخ.(ص : ٢٢١)وقال بعد نقل كلامهما المذكور : "اقول : كان الاولي بهما ان يبحثا قبل الكلام وان يوقدا شمعة قبل ان يلعنا الظلام.فالوهم منهما لاغير.
وقولهما : ((فان احدالم يصفه بذالك)) من مجازفات المحررين التي اعتدنا عليها في هذاالكتاب فقد وصف الكرابيسي المترجم له بالتدليس.وقال : ((حدث عن زيد بن وهب قليلا اكثرها مدلسة)) . (تهذيب التهذيب ١/١٧٧)
قلت : لكن في وصف الكرابيسي لابراهيم بالتدليس نظر من وجهين.
الاول :انه لايوحد ذكر زيد في شيوخ ابراهيم. ولاذكر ابراهيم في تلامذة زيد.ولاروية له عنه اصلا.فاذا لم يرو عنه اصلا كيف يدلسه؟؟
الثاني : ان الكرابيسي موصوف بالفقه والاصول. لكنه مع ذالك غير مشهور في هذاالباب.ولم يذكره الحافظ الذهبي في كتابه "ذكر من يعتم قوله في الجرح والتعديل "ولاذكره السخاوي في " المتكلمون في الرجال "فكيف يعتمد قوله في هذاالباب؟؟ وقدبينت خطأ الكرابيسي اثناء كلامي علي طاؤس بن كيسان.اذ
انه وصفه بالتدليس بمن لم يرو عنه اصلا.فنفس الامر هنا ايضا.وصفه بالتدليس بمن لم يرو عنه اصلا.لذا في كلام الكرابيسي فيماانفرد فيه نظر.
والله اعلم بالصواب.ام ابراهيم فهو برئ من التدليس.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
يزيد بن عبدالرحمن ابو خالد الدالاني. مشهور بكنيته.اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
وصفه حسين الكرابيسي بالتدليس.قاله ابن حجر.
فعلق عليه الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين..الخ. بقوله : ضعيف مدلس. الي ان قال: ذكره في "المدلسين الدميني (٣/١٦٣) وابن طلعت في معجم المدلسين (ص : ٥٠٢) وهو من المرتبة الرابعة. (١٣٢)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
اذا كان يزيد ضعيفا فله المرتبة الخامسة لضعفه لاالرابعة. لكن لم يثبت عنه التدليس اصلا ولم يصفه به احد من المحدثين الكرام غير الكرابيسي وتابعه علي ذالك ابن حجر.
ولما قال (اي ابن حجر) في ((التقريب)) عن يزيد هذا : "وكان يدلس ".فتعقبه صاحباالتحرير. وقالا : اماالتدليس فلم نجد احدا وصفه به.والله اعلم.
فتعقبهما عليه الشيخ الدكتور ماهر حفظه الله.وقال : هذاقصور وتسرع. فقد وصفه الكرابيسي بالتدليس (تهذيب التهذيب : ١٢/٨٢)
قلت : المعروف في حق يزيد انه لم يسمع من قتادة اصلا.فعلي ذالك يكون حديثه عن قتادة مرسلا.
قال البخاري : لااعرف لابي خالد الدالاني سماعا من قتادة حكاه عنه الترمذي في "العلل "في الكلام علي حديث ابن عباس "انماالوضوء علي من نام مضطجعا ".
وحكي البيهقي في ((سننه)) عن ابي داؤد انه قال : ذكرت حديث الدالاني لاحمد بن حنبل فقال : ماليزيد الدالاني يدخل علي اصحاب قتادة.
وقال البيهقي : يعني به ماذكره البخاري من انه لايعرف لابي خالد الدالاني سماعا من قتادة.
وقال البيهقي في ((المعرفة)) : انكر سماعه من قتادة احمد بن حنبل والبخاري وغيرهما (تحفة التحصيل ص : ٣٦٢)) لابي زرعة ابن العراقي.
قلت فيعلم من ذالك ان الائمة الكرام انكروا سماعه من قتادة مطلقا لا في هذاالحديث خصوصا.
ثم ان الكرابيسي ليس من أئمة هذاالشان حتي يقبل قوله ويعتمد عليه؟
لذا هو برئ من التدليس.والله اعلم.
تنبيه : قد جعلت يزيد قبل من المرتبة الخامسة لضعفه.فارجع عن ذالك الآن واعلن انه ليس بمدلس اصلا.اسئل الله العفو والمعافاة في الدنيا والآخرة.آمين
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
مالك بن انس الامام المشهور.اتهم بتدليس التسوية ولم يثبت عنه.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين...الخ.ثقة حجة امام ..ولم يثبت عن الامام مالك التدليس الاصطلاحي : لاتدليس الاسناد ولاتدليس التسوية وهو برئ من التدليس.الي ان قال : ذكره في ((المدلسين)) : الدميني (١/٦٠) وابن طلعت في ((معجم المدلسين)) (ص : ٤٢٣)
قلت :
هو كما قال الشيخ رحمه الله.الاان الشيخ لم يفصح ولم يقل عن براءة تدليسه والتسوية شيئا غير قوله : (وهو برئ من التدليس) وانا افصح عنهما ان شاء الله العزيز بعون الله سبحانه وتوفيقه وفضله.
فاقول : اما عدم ثبوت التدليس عنه فان تعريف التدليس لم ينطبق عليه اصلا.لان تعريفه :
((رواية الراوي عمن سمع منه مالم يسمع منه من غير ان يذكر انه سمع منه))فقد يكون في هذاالفعل ايهام. فان الامام مالك رحمه الله لم يثبت عنه انه فعل ذالك. والمشهور عنه انه سمع احاديث من ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس. ثم حدث بها عن ثور عن ابن عباس واسقط واسطة عكرمة.فلم يسمع الامام مالك رحمه الله من عكرمة اصلا فيدلسه؟ وكذا لم يلق ثور ابن عباس.فاين وقع الايهام؟ لذاان تعريف التدليس لا ينطبق عليه اصلا.
اماتدليس التسوية.فتعريفه ايضا لاينطبق عليه .لان شرط تدليس التسوية ان يكون الساقط ضعيفا.فان الساقط في روايات الامام مالك ثقة ليس بضعيف.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي ثم المكي الامام المشهور فقيه الحجاز في زمانه كان يدلس.لكن لايدلس الاعن ثقة. وادعي ابن حبان بان ذالك كان خاصا به. ووصفه النسائي وغيره بالتدليس.وذكرالبرهان الحلبي لسفيان بن عيينة ترجمتين : الاول: هذا (المشهور) والثاني : سفيان بن عيينة الهلالي مولي مسعر بن كدام من اسفل ليس بشئ كان يدلس.قال البرهان : هذاغيرالاول. (قلت : القائل ابن حجر) : ليس كما ظن فان ابن عيينة مولي بني هلال. وقد ذكر الذهبي في فوائد رحلته أنه لمااجتمع بابن دقيق العيد ساله : من ابو محمد الهلالي ؟ فقال : سفيان بن عيينة. فاعجبه استحضاره.وانما نسب لمسعر لان مسعرا من بني هلال صليبة. ولعل العجلي انما قال فيه((ليس بشئ)) لامر آخر غيرالتدليس لعله الاختلاط.ثم راجعت اصل ((الثقات)) للعجلي فوجدته قال ما نصه : سفيان بن عيينة.قاله ابن حجر.
فعلق عليه الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح
المبين..الخ. بقوله :ثقة مدلس.الي ان قال : هذا (اي تدليسه عن الثقات) في الغالب والافهودلس عن ابي بكر الهذلي (متروك) وغيره.وكان يدلس عن المدلسين كابن جريج وغيره فعنعنته غير مقبولة الااذاصرح بالسماع او توبع. وهذافي غيرالصحيحين. الي ان قال : سفيان بن عيينة من المرتبة الثالثة....وقال الدار قطني : فاماابن عيينة فانه يدلس عن الثقات (سؤالات الحاكم : ٢٦٥)
يعني في الاغلب.وكان يدلس عن ثقات المدلسين كعبدالرزاق وابن جريج ايضا. وهذه العلة وحدها كافية في رد عنعنته لأنالاندري هل الثقة المدلس الذي اسقطه سفيان بن عيينة صرح بالسماع ام لا.ودلس ابن عيينة عن علي بن المديني عن ابي عاصم عن ابن جريج عن عمرو ابن دينار. اي اسقط الثلاثة قبل عمرو.(انظر معجم شيوخ ابن الاعرابي : ١٩٨٣).وسنده اليه صحيح)ودلس ابن عيينة عن عبدالرزاق عن معمر عن زيد بن اسلم .انظر (التمهيد ١/١٣) سمع عمرو جابرا يدلس ليس بشئ وهو مولي مسعر بن كدام من اسفل. (كذا في التاريخ المشهور بالثقات للعجلي : ٦٣٢) (٧٠)
قلت : قوله (هذا في الغالب (اي تدليسه عن الثقات) والافهو دلس عن ابي بكر الهذلي) فاقول "الحكم للاكثر والقليل كالمعدوم.فكلية الاغلبية قد استعملها الشيخ رحمه الله في كتابيهما (سنن ابن ماجه ١/٢٢)طبعة مكتبة اسلامية) و "فتاوي علمية ٢ /٤٧) فكيف ينكرها هنا في مسئلة التدليس؟
واما قوله عن تدليس ابن عيينة عن ابي بكر الهذلي.فلم يذكر الشيخ رحمه الله شيئا
من المصادر حتي نراه.
واما قوله (وكان يدلس عن ثقات المدلسين كعبدالرزاق..) فلم يثبت عن الامام عبدالرزاق تدليس اصلا.ودوره ان شاء الله ياتي في موضعه.ثم طريق عبدالرزاق مروية ايضا في "الكفاية ٢/٣٧٥ ـ ٣٧٦) للخطيب.لكنها ضعيفة.فقال محققه : فيه ابراهيم بن محمد السكري المروزي لم اظفر بترجمته.
قلت : وقال الشيخ مختار احمد ندوي في تحقيقه علي ((شعب الايمان)) للبيهقي في الكلام علي حديث المروزي هذا : ابراهيم بن محمد المروزي لعله ماذكر ابن عساكر في ((تهذيب تاريخ دمشق الكبير)) ابراهيم بن محمد بن ابي سهل المروزي المقرئ قدم دمشق واخذالحديث بها عن جماعة (١٠/٣١٣)
قلت : القلب لا يطمئن الي ماذهب اليه الشيخ.وفي تاريخ بغداد راو يسمي ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن محمد ابو اسحاق التاجر المروزي يعرف بالزجاجي.٦/١٦٨) ولا يطمئن القلب اليه ايضا.والله اعلم.لذا في صحة هذاالطريق نظر.
واما قوله (دلس عن ابن جريج....) فقد صرح ابن جريج في هذاالحديث عند البيهقي في ((السنن الكبري)) ٦/٣٥٧)
ثم مع ذالك لا يوجد لسفيان الاهذاالمثال الواحد.ومن كان عنده مثال آخر غيره فليات بالبرهان.هذه العلة لاتكفي في رد عنعنة سفيان بن عيينة.
اما قوله (سمع عمرو جابرا...) فهذاالكلام محرفة في النسخة المطبوعة من ترتيب الثقات للعجلي.وفي ((اصل الثقات)) للعجلي ترجمة واحدة ليست اثنتين.واليه ميل ابن حجر رحمه الله ـ كما قال في ((طبقات المدلسين)) (اي قوله : ثم راجعت اصل الثقات...) وكذالك يظهر من ((تاريخ بغداد)) و ((اكمال تهذيب الكمال)) لمغلطاي.
لذا فصواب العبارة كما نبه اليه محقق ((الثقات)) فانه قال عن الترجمة الاخري: هكذا في الاصل.وذكر الخطيب والسبكي قوله : ((هو مولي مسعر بن كدام من اسفل)) فيزترجمة سفيان بن عيينة المتقدم ذكره.وادمج السبكي قوله : ((يدلس ليس بشئ)) بترجمة المتقدم ايضا.ثم فسره بقوله : قال علي معناه : ليس تدليسه بشئ ولم يذكرقوله ((سمع عمر وجابرا)) والذي يغلب علي ظني ان هذه الترجمة محرفة عن ترجمة اخري. والله اعلم.ثم وجدت عندالحافظ ابن رجب في شرحه ل ((علل الترمذي)) يقول : ((قال العجلي : اذا قال سفيان بن عيينة: ((عن عمرو سمع جابرا)) فصحيح. واذاقال سفيان : ((سمع عمرو جابرا فليس بشئ.)) قال ابن رجب : يشير الي انه اذاقال عن عمرو فقد سمعه منه. واذاقال سمع عمرو جابرا فلم يسمعه ابن عيينة عن عمرو فليس بشئ. (شرح علل الترمذي ص : ٥٠٣)
قلت (القائل المحقق) : لعل هذا هو الصواب في كلام العجلي. وان النسخ التي اعتمد عليها كل من الهيثمي والسبكي حصل فيها شئ من السقط في هذاالمكان.والله اعلم.وهذه فائدة مهمة تقتضي ثبوت صحة عنعنة سفيان عن عمرو. (الثقات ١/٤١٧ ـ ٤١٨)
قلت : وهو الصواب.اي ماذكر ابن رجب من كلام العجلي.
(تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
يحي بن عبدالحميدابوزكريا الحماني الكوفي.اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفرالدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علي "طبقات المدلسين "لابن حجر فاقره الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين ..الخ.وزاد : ضعيف من المرتبة الخامسة...الخ ( ٢١٦) (اي تدليسه عندالشيخ رحمه الله من المرتبة الخامسة لضعفه)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان الحماني ليس بمدلس ولم يصفه احد من المحدثين الكرام بالتدليس.
نعم اتهم بسرقة الحديث.انظر (تاريخ بغداد :١٤/١٧٦ ـ ١٧٧) و "سيراعلام النبلاء (١٠/٥٣٦)
فالتدليس لم يثبت عنه.لذاهو برئ من التدليس.والله اعلم.



1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 


0 comments:

آپ بھی اپنا تبصرہ تحریر کریں

اہم اطلاع :- غیر متعلق,غیر اخلاقی اور ذاتیات پر مبنی تبصرہ سے پرہیز کیجئے, مصنف ایسا تبصرہ حذف کرنے کا حق رکھتا ہے نیز مصنف کا مبصر کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں۔

Thanks for your feedback.

اگر آپ کے کمپوٹر میں اردو کی بورڈ انسٹال نہیں ہے تو اردو میں تبصرہ کرنے کے لیے ذیل کے اردو ایڈیٹر میں تبصرہ لکھ کر اسے تبصروں کے خانے میں کاپی پیسٹ کرکے شائع کردیں۔