★(من تعليقاتي علي كتاب "الفتح المبي في تحقيق طبقات المدلسين")★

عثمان بن عبدالرحمن الطرائفي. قال ابن حبان : روي عن قوم ضعاف اشياء فدلسها عنهم.

قال الشبخ المحدث الحافظ زبيرعلي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين ..الخ : صدوق مدلس وثقه الجمهور. وقال ابن حجر : "صدوق اكثرالرواية عن الضعفاء والمجاهيل فضعف بسبب ذالك حتي نسبه ابن نمير الي الكذب وقد وثقه ابن معين (التقريب : ٤٤٩٤)

الي ان قال : قلت : وقول ابن طلعت: "فالذي يظهر لي ان عثمان بن عبدالرحمن الطرائفي ليس بمدلس فلاينبغي التوقف في عنعنته. " قول مردود.وهو من المرتبة الثالثة. (١٦٤)

قلت : نص ابن حبان هكذا : يروي عن اقوام ضعاف اشياء يدلسها عن الثقات.(المجروحين : ٢/٩٧)

فقوله هذايدل علي ان كان يدلس تدليس التسوية ايضا.

.فمعني ذالك ان في اي موضع من الاسناد (سواء كان ذالك من شيوخه فمن فوقهم)

الااننا نقول ان عثمان برئ من التدليس مطلقا.لان الائمة صرحوا ان هذه المناكير والروايات الضعيفة انما جاءت من قبل شيوخه المجهولين والضعفاء.

قال ابن معين : صدوق...ياتي عن قوم مجهولين بالمناكير.

وقال ابن عدي : عنده عجائب عن المجاهيل.فهو في الجزريين كبقية في الشاميين.

قلت : فهذه صراحة من الائمة في اثبات شيوخه في الاسناد وكون المناكير في رواياته من اجلهم.اذلو اسقطهم ودلس عنهم فكيف يمكن الاطلاع عليهم بانهم مجهولون.

قال الذهبي : واما ابن حبان فانه يقعقع علي عادته فقال فيه : يروي عن قوم ضعاف اشياء يدلسها عن الثقات حتي اذاسمعها المستمع لم يشك في وضعها.فلما كثرفي اخباره الزقت به تلك الموضوعات وحمل الناس عليه في الجرح. فلايجوز عندي الاحتجاج بروايته كلهابحال.الي ان قال : قلت : لم يرو ابن حبان في ترجمته شيئا ولوكان عنده له شئ موضوع لاسرع باحضاره.وماعلمت ان احدا قال في عثمان بن عبدالرحمن هذا : انه يدلس عن الهلكي. انما قالوا : ياتي عنهم بمناكير.والكلام في الرجال لايجوز الالتام المعرفة تام الورع..الخ (الميزان : ٣ /٤٦ـ٤٥)

فقد اقرابن حبان في قوله ان جرح الائمة عليه انما جاء من قبل مناكير المجهولين.فاذا كان اعتماده علي ذالك فكيف اتهمه بالتدليس؟؟؟؟

لذا ان الاتهام عليه بالتدليس لايثبت وهو برئ من التدليس.والله اعلم.

★(من تعليقاتي علي كتاب "الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")★

عمرو بن حكام. قال الحاكم : يدلس عمن لم يسمع منه.

قال الشيخ المحدث الحافظ زبيرعلي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين ..الخ. : ضعيف مدلس وقال البخاري : "ضعفه علي والناس " (كتاب الضعفاء للبخاري : ٢٦٥). الي ان عزي قول الحاكم الي كتابه "معرفة علوم الحديث " (ص ١١٠)

ثم قال : ذكره في المدلسين : الدميني (٢١٧/٥) وابن طلعت في "معجم المدلسين (ص٣٤٥ ـ ٣٤٨)(١٦٦)

قلت (رحمك الله ورضي عنك) : قول الحاكم لايدل علي التدليس انما يدل علي الارسال المطلق.وذكره الحاكم في "الجنس السادس. وقال عنه :

(اي عن الجنس السادس) والجنس السادس من التدليس قوم روواعن شيوخ لم يروهم قط ولم يسمعوا منهم.انما قالوا : قال : فلان فحمل ذالك عنهم علي علي السماع وليس عندهم عنهم سماع عال ولانازل. (تحقيق الشيخ احمد بن فارس السلوم: ٣٥٣)

لذا ان الاتهام عليه بالتدليس غير صحيح بل هوبرئ من التدليس.

★( من تعليقاتي علي كتاب "الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")★

الحسن بن مسعود ابو علي الدمشقي ابن ألوزير.

قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين ..الخ : ضعيف مدلس .وقال ابن عساكر: "فيه تسامح شديد اشتري نسخة غير مسموعة بالمعجم الكبير للطبراني فكان يحدث متها. وهي غير منقولة من اصل سماعه ولاعورضت به وكان يدلس عن شيوخه مالم يسمعه منهم "(الميزان : ١/٥٢٣) الي ان قال : وهو من المرتبة الرابعة اوالخامسة.(٥٨)

قلت (رحمك الله ورضي عنك) ان كان ابو علي ضعيفا فهو من المرتبة الخامسة حتما.

الا انني اقول : ان ابا علي من ضعفه حتي يكون ضعيفا؟؟ انما هو ثقة بل درجته اعلي من الثقة.

قال السمعاني : حافظ فطن. له معرفة بالحديث والانساب.

وقال الذهبي في السير : الحافظ المفيد.وقال في "تذكرة الحفاظ : المحدث الرحال.

وقال ابن حجر : محدث مكثر مذكور بالحفظ.

انظر ترجمته في "(تاريخ ابن عساكر : ٤/٥٩٩) و "السير "٢٠ /١٧٧) و "تذكرة الحفاظ : ٤/١٢٩٧) و "لسان الميزان : ٢/٢٥٦) .

فالحافظ و "المفيد " وقول ابن حجر "مذكور بالحفظ.فجميع هذه الاقوال تدل علي التعديل كما لا يخفي. فالحافظ اعلي من الثقة اذا اطلق.وكذا قيل فيه "المفيد "وهو ايضا من الفاظ التعديل.وقول ابن حجر يدل ايضا علي ضبطه القوي.والراوي يحتاج للتوثيق الي امرين.

الاول : ثبوت علي عدالته.

الثاني : ثبوت علي ضبطه التام.

فقد تكلم عليه الائمة وذكروا له ثناءا.لذا لو كان متهما لذكروعنه.فعدم ذكرهم له هذا يدل انه عادل.فهذا ثبوت علي عدالته.

اما ضبطه فقد وصف به ايضا.لذا هو معدل وموثق و ثقة بل اعلي من الثقة..ان شاء الله العزيز.

اما تدليسه فقد يحتاج الامر الي مزيد من البحث والتحقيق.والله المستعان.

★(من تعليقاتي علي كتاب "الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")★

محمد بن يوسف بن مسدي الحافظ الاندلسي.نزيل مكة. مات سنة ثلاث وستين وستمائة.

قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين..الخ. : لايحتج به وهو شيعي. وقال الذهبي : "كان من بحور العلم ومن كبارالحفاظ. له اوهام. وفيه تشيع.ورايت جماعة يضعفونه.وله معجم في ثلاث مجلدات كبار.طالعته وعلقت منه كثيرا.(ميزان الاعتدال : ٤/٧٣)

الي ان قال : وتليس الاجازة ليس تدليسا اصطلاحيا. ولكن ابن مسدي لايحتج بحديثه الا فيما وافق الثقات عليه. (٤٣)

قلت (رحمك الله ورضي عنك) : لي هنا ثلاث ملاحظات.

الاولي : قوله (وهو شيعي) غير صواب.انما قيل فيه ـ كما نقل الشيخ رحمه الله عن الذهبي ـ وفيه تشيع " ليس شيعيا.فبينهما فرق.

الثانية : قوله (لايحتج به...الخ.فكانه ضعيف عندالشيخ رحمه الله.واستند لذالك علي قول الذهبي : "ورايت جماعة يضعفونه ".قلت : كذا قال في الميزان.اما في "تذكرة الحفاظ فقال فيه : الحافظ العلامة الرحال..من عني بهذاالشان ..وعمل معجما في ثلاث مجلدات كبار ...وله تصانيف كثيرة وتوسع في العلوم وتفنن وله اليد الييضاء في النظم والنثر ومعرفة بالفقه وغير ذالك وفيه تشيع وبدعة...ورايت بعض الجماعة يضعفونه في الحديث وانا قرات له اوهاما قليلة في معجمه. (٤/١٤٤٩)

قلت : فهذا تعريف وتعديل وتوثيق.فهو موثق.اما قول الذهبي رحمه الله "ورايت بعض الجماعة...الخ.فمن هي بعض الجماعة..

قال الشيخ المحدث زبير علي زئي رحمه الله عن احمد بن عبدالجبار العطاردي الكوفي :وجرح ..مجاهيل اهل العراق فيه مردود. (الفتح المبين ..الخ.٨٦)

قلت : وكذالك الامر هنا ايضا.فمن هي الجماعة االذين ضعفوه؟؟؟ وهم مجهولون.

قال ابو عبدالله بن النعمان المزالي عن ابن مسدي : مانقمنا الاانه تكلم في ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها.المرجع السابق من "التذكرة.

فظهر من ذالك ان ما تكلم فيه انما هو تشيع ..والتشيع ليس بجرح كما لايخفي.

قال ابن ناصرالدين : كان حافظا علامة ذارحلة واسعة شاع عنه التشيع جاور مكة وقتل فيها غيلة. (شذرات الذهب : ٧/٥٤٣)

فظهر من ذالك انه ثقة حافظ بل من كبار الحفاظ محتج به ان شاء الله العزيز.نعم في كتابه بعض الاوهام.فمن سلم من الاوهام؟؟؟.

الثالثة : ان ابن مسدي ليس مدلسا اصطلاحيا.كما اقر به الشيخ.لكن مع ذالك لم يجعله بريئا من التدليس. (اي لم يكتب في برائته شيئا).

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14


 15 16  17 18 19 20 21