(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
سلمة بن بشر بن صيفي. من رجال التهذيب.اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفرالدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علي "طبقات المدلسين " لابن حجر فاقره الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه"الفتح المبين ..الخ. وزاد : مجهول الحال من المرتبة الخامسة (ص : ٢١٤) ( اي تدليسه عند الشيخ رحمه الله من المرتبة الخامسة لجهالته)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان سلمة بن بشر ليس بمدلس ولم يصفه احد من المحدثين الكرام حتي لم اجد احدا من وصفه بالارسال ولاذكر في كتب المراسيل.
فالتدليس لم يثبت عنه لذا هو برئ من التدليس.والله اعلم.
اما الجهالة فالرجل روي عن جمع وروي عنه جمع لكن لم اجد ايضا من وثقه.ومن الممكن أن كان قد وثق هو وان لم نصل اليه.والله اعلم بالصواب.فليبحث عنه مزيدا.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
عبدالله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري الفقيه. عرف بالاستاذ.اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفر الدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علي "طبقات المدلسين "لابن حجر. فاقره الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله. وزاد : كذاب من المرتبة الخامسة . (ص : ٢١٤)(اي تدليسه عند الشيخ رحمه الله من المرتبة الخامسة لضعفه) .
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان الحارثي ليس بمدلس ولم يصفه احد من المحدثين لكرام بالتدليس.
نعم في "اللسان "(٣/٣٤٩) : وبقية كلام الخليلي كان (اي الحارثي هذا)
يدلس.
قلت : هذا تحريف.وصواب قول الامام الخليلي في "الارشاد "هكذا. : وكان
يذكر. ٣ /٩٧٢).
لذاهو برئ من التدليس.والله اعلم بالصواب.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
عمرو بن عبدالله بن الاسواراليماني يقال له عمرو برق من رجال التهذيب اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفرالدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علي "طبقات المدلسين "لابن حجر فاقره الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين..الخ. وزاد : ضعيف. وهو من المرتبة الخامسة (ص : ٢١٥) (اي تدليسه عندالشيخ رحمه الله من المرتبة الخامسة لضعفه)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان ابن الاسوار ليس بمدلس ولم يصفه احد من المحدثين الكرام بالتدليس .
نعم قيل انه سرق كتابا من كتب عكرمة فنسخه. ثم جعل يسأل عكرمة فعلم انه كتبه من كتابه. فقال : علمت ان عقلك لم يبلغ هذا. (انظر "تهذيب الكمال ٢٢ /٩٦ ـ ٩٧)
قلت : ان ثبت هذا فهو رواية عن الكتاب. فهذاليس بتدليس.
لذا هو برئ من التدليس.والله اعلم بالصواب.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن احمد ابو خازم يعرف بابن الفراء. اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
عده الشيخ مسفر الدميني من المدلسين وجعله من الزوائد علي "طبقات المدلسين "لابن حجر فأقره الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله في كتابه "الفتح المبين..ال.خ. وزاد : ضعيف من المرتبة الخامسة (ص : ٢١٦)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان ابن الفراء ليس بمدلس ولم يصفه احد من المحدثين الكرام بالتدليس وماهو بضعيف.
اما ضعفه فقد وثقه الخطيب في تاريخ بغداد " ٢/٢٥٢) وقال : لاباس به رايت له اصولا سماعه فيها صحيح.ولم اجد من ضعفه.والله اعلم.
فائدة : كل من قيل فيه من الرواة "له اصول صحيحة " او "سماعه صحيح "فهو ثقة ولو لم يرد عنه التوثيق نصا.
نقل الذهبي عن الخطيب انه قال عن المحدث ابي بكر احمد بن يوسف ابن خلاد بن منصور النصيبي ( المتوفي ٣٥٩ ھ ـ) : كان لايعرف شيئا من العلم غير ان سماعه صحيح.وقد سأل اباالحسن الدار قطني فقال : ايما اكبر الصاع اوالمد؟ فقال
للطلبة : انظروا الي شيخكم. ونقل ايضا عن ابي الفتح بن ابي الفوارس توثيقه. وقال : لم يكن يعرف من الحديث شيئا.
فعلق عليه الذهبي. وقال : قلت : فمن هذاالوقت بل وقبله صارالحفاظ يطلقون هذه اللفظة علي الشيخ الذي سماعه صحيح بقراءة متقن واثبات عدل وترخصوا في تسميته بالثقة. وانماالثقة في عرف ائمة النقد كانت تقع علي العدل في نفسه المتقن لما حمله الضابط لمانقل. وله فهم ومعرفة بالفن فتوسع المتأخرون (سير أعلام النبلاء : ١٦/٦٩ ـ ٧٠)
فهذه فائدة هامة جدا قل من يعرفها من طلاب العلم الا من شاء الله سبحانه.
ففي كتب الرجال كثير من الرواة توجد من هذاالنمط لم يرد عنهم توثيق بالنص الا ما قيل فيهم من كون "السماع صحيحا " لهم او له اصول صحيحة.
فاذا رأي من لايعرف معني هذااللفظ ومراده يبحث لهذاالراوي توثيقا بالنص من الأئمة الكرام.ثم بعد البحث بالتوثيق اذا لم يجده نصا فيحكم عليه بالفور بالضعف مع انه ثقة.
وكذالك لو اثني احد الائمة علي الرواة من هذاالنوع ماتثبت به عدالتهم فهو ايضا في زمرة الثقات.لانهم يروون من الكتاب فحسب.ولاعلاقة لهم بالحفظ.فكونهم عدلا كاف لتوثيقهم .
لذا فليكن من التنبيه الي ما مر من الفوائد العزيزة المهمة لتوثيق الرواة حتي
لايقع احد فيما يقع فيه كثير من الناس. والله المستعان.واني اقصد جمع الرواة من هذاالنوع في المستقبل ان شاء الله العزيز.وبالله التوفيق.
اما التدليس فلم يثبت عنه اللهم الا ماقال الخطيب بعد ذكر القول المذكور : "ثم بلغنا عنه انه خلط في التحديث بمصر واشتري من الوراقين صحفا فروي منها .. (المرجع السابق من التاريخ.وانظر "مختصر تاريخ دمشق : ٢/١١٩)
قلت: قول الخطيب "بلغنا "كاف في عدم ثبوت تخليطه في التحديث وروايته من الصحف بعد اشترائها .لانه من هو البالغ به؟؟ فهو مجهول. ثم هذاليس عن تدليس الرواية. انما هو عن تدليس الاجازة بانه روي من صحف الناس ولم يستجزهم.ولايعلم انها صحيحة ام غير صحيحة.
هذا اذا ثبت.لكنه ـ كما مر ـ لم يثت.
نعم في "تاريخ دمشق "انه اسقط رجلا فوق شيخه وهو ايضا ليس بتدليس كما هو واضح.
لذاهو برئ من التدليس.والله اعلم.



0 comments:

آپ بھی اپنا تبصرہ تحریر کریں

اہم اطلاع :- غیر متعلق,غیر اخلاقی اور ذاتیات پر مبنی تبصرہ سے پرہیز کیجئے, مصنف ایسا تبصرہ حذف کرنے کا حق رکھتا ہے نیز مصنف کا مبصر کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں۔

Thanks for your feedback.

اگر آپ کے کمپوٹر میں اردو کی بورڈ انسٹال نہیں ہے تو اردو میں تبصرہ کرنے کے لیے ذیل کے اردو ایڈیٹر میں تبصرہ لکھ کر اسے تبصروں کے خانے میں کاپی پیسٹ کرکے شائع کردیں۔