★(من تعليقاتي
علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")★
حماد بن سلمة بن دينار. قال ابن حبان : "فان قال :
"كان حماد يدلس. يقال له : فان قتادة وابااسحاق السبيعي وعبدالملك بن عمير وابن
جريج والاعمش والثوري وهشيما كانوايدلسون ... "(الاحسان ١/ ١٥٤)
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله تعليقا عليه
: "والقائل مجهول وقوله مردود.وحماد بن سلمة اتهمه محققوالمسند للامام احمد بالتدليس
(٥/٤٧)وهو برئ من التدليس.الزيادات علي الزيادات (٢١٨)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
ان حمادا ليس بمدلس ولم يتهمه القائل (والمراد به ـ فيماذهب
اليه ابن حجر ـ الامام البخاري رحمه الله. (١) بالتدليس.ثم
ان الشيخ رحمه الله لم يجب عما اتهمه محققواالمسند بالتدليس غير قوله : (وهو برئ من
التدليس) لكن لم يذكر علي براءة تدليسه شيئا من الادلة .فانا اجيب عن كلا الامرين ان
شاء الله العزيز.والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.
١ ـ اتهام القائل علي حماد بالتدليس.
٢ ـ اتهام محققي المسند للامام احمد عليه
بالتدليس.
اما الجواب عن الاول :
"فليعلم اولا ان الامام ابن حبان رحمه الله قد دافع عن
حماد من كل وجه .من عدالته وامامته من ثقته وووو.
في الاصل ان الامام البخاري رحمه الله لم يذكر شيئا من رواياته
في ((صحيحه)) اصلا.
فيناقش ابن حبان دفاعا عنه بايراد الاعتراضات عليه من عند
نفسه ثم يجيب عنها.مع ان قائله لم يقل ذالك اصلا.اي انه(القائل) لو اعترض ذالك فجوابه
هذا..وووهكذا يورد الاعتراضات من عند نفسه فيجيب عنها بنفسه ايضاوغرضه من ذالك انه
(اي البخاري) لم لم يذكرروايات حماد في ((صحيحه)) ؟؟ وقد ذكر من الرواة امثالهم.فكان
عليه ان يذكره.
فمن هذه الاعتراضات اعتراض التدليس ايضا.فقال : فان قال :
كان حماد يدلس....الخ. اي لو اعترض بتدليسه كايراد باقي الشبهات.وليس المراد انه كان
قداعترض.بل هذا معلق علي اعتراضه ولاوجود له في الظاهر اصلا.ويلاحظ باقي الشبهات ثم
الاجابة عنها المرجع السابق من ((صحيح ابن حبان))
اماالجواب عن الثاني
فان حمادا ليس بمدلس اصلا ولم يدلس في مسند احمد وغيره.
واليك التفصيل : قال الامام احمد : حدثناابو كامل حدثنا حماد
بن سلمة عن عمار بن ابي عمار عن ابن عباس ـ فيما يحسب حماد ـ : ...الخ. (٥ / ٤٦)
فقال محققواالمسند تعليقا عليه : "اسناده ضعيف.فقد شك
حماد بن سلمة في وصله اذ قال الرواة عنه : (فيما يحسب حماد)) ولم يجزم. ثم ان حماد
بن سلمة قددلسه. فقد اخرجه البيهقي في ((الدلائل)) ٢/٧٣) من طريق مسلم بن ابراهيم قال
: حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمار بن ابي عمار عن ابن عباس .....فعاد الحديث
الي علي بن زيد بن جدعان. وهو ضعيف.
واخرجه الطبراني (١٢٨٣٨) من طريق سليمان بن جرير عن حماد بن
سلمة بهذاالاسناد.وانظر ما بعده. (٥/٤٧)
قلت : ان حمادالم يدلس في هذاالحديث اصلا.فانه سمع الحديث
مرة من علي بن زيد ومرة سمع من عمار بن ابي عمار مباشرة دون واسطة علي.لانه صرح بسماعه
في الحديث الذي بعده (رقم ٢٨٥٠) المروي من طريق عفان.ولم يتوجه اليه محققواالمسند.فجعلوه
مدلسا.
فقد قال الامام احمد : حدثنا عفان حدثنا حماد قال : اخبرنا
عماربن ابي عمار عن ابن عباس ـ فيمايحسب ـ : ..الخ.
فهذاتصريح سماعه من عمار.لذافاين التدليس؟؟؟؟؟
ثم انهم حكموا علي هذاالحديث بالضعف بقولهم : اسناده ضعيف
كسابقته.
قلت : علتهم في الحديث السابق علي بن زيد.لكنه ليس في في هذاالسند.لتصريح
حماد بالتحديث من عمار.فكيف يضعفونه بالسبب السالف؟؟؟ لذا فقولهم ؛ (فعادالحديث الي
علي بن زيد بن جدعان. وهو ضعيف.)) قول ضعيف.بل نقول اسناده جيد وقوي الا ان الحديث
فيه نكارة للمخالفة فيه.والله اعلم.
فخلاصة القول انه لم يثبت الاتهام بالتدليس علي حماد اصلا.والحمدلله.لذاهو
برئ من التدليس.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ن (١) : قال ابن حجر في التهذيب : وقد عرض ابن
حبان بالبخاري لمجانبته حديث حماد بن سلمة حيث يقول : لم ينصف من عدل عن الاحتجاج به
الي الاحتجاج بفليح وعبدالرحمن بن عبدالله بن دينار.طبعة نشرالسنة لاهور(٣/١٢)
★(من
تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")★
ابي خالد سليمان بن حيان الاحمر.اتهم بالتدليس ولم يثبت
عنه.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في
كتابه "الفتح المبين..الخ. :
ابوخالد سليمان بن حيان الاحمر (جزء القراءة للبخاري
بتحقيقي : ٢٦٧) ثقة وهو من المرتبة الثالثة (اي تدليسه عندالشيخ رحمه الله من
المرتبة الثالثة) (الزيادات علي الزيادات ص : ٢١٨)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
قصد الشيخ رحمه الله من عزوه للاتهام بالتدليس علي ابي
خالد الي ((جزء القراءة)) للبخاري قول الامام احمد عنه.فانه قال : اراه كان يدلس.
(المرجع السابق من ((جزء القراءة))
قلت : ان الامام احمد اتهم اباخالد بالتدليس لمجرد
هذاالحديث بان الخطأ ليس من ابي خالد بل هو من شيخ ابي خالد الذي اسقطه من
سنده.لذا وصفه بالتدليس.لكن لايثبت ذالك منه.كما سياتي ان شاء الله العزيز فيما
بعد.
في الاصل انه قد وقع الاختلاف بين المحدثين الكرام في
ثبوت زيادة ((واذاقرأ فانصتوا))
فمنهم يثبتها ومنهم لايثبتها.
اما من لايثبتها فمنهم يضعفها لاجل خطإ ووهم ابي خالد
هذا.والي هذا ذهب البخاري. وقال : ((ولايعرف هذامن صحيح حديثه)) وابو داؤد وقال :
((الوهم من ابي خالد : سنن ابي داؤد رقم الحديث : ٦٠٤)
ومنهم من يضعفها لاجل محمد بن عجلان. والي هذاذهب ابن ابي
حاتم وقال : ((هي من تخاليط ابن عجلان)) العلل: ٢/١٦٤ ) والنسائي وقال (لانعلم
احدا تابع ابن عجلان علي قوله (واذاقرا فانصتوا) ٢ /١٤٢)لكن الامام احمد انفرد عن
الأئمة الكرام فيما قال من تدليس ابي خالد الاحمر.
فعلي كل مهما يكن نحن لانريد اطالة الكلام في هذاالموضع
علي ثبوت الزيادة وعدمها.لان لها موضعا آخر.بل نريد البحث هنا عن ثبوت تدليس ابي
خالد وعدمه.فنقول انه لم يثبت عنه التدليس اصلا.
لأن ابا خالد لم ينفرد في حديثه هذا عن ابن عجلان.بل
تابعه عليه محمد بن ميسر ـ وهو ضعيف ـ عند احمد في ((مسنده : ١/ ٤٦٩) ومحمد بن سهل
الاشهلي الانصاري ـ وهو ثقة صدوق ـ عند النسائي في الكبري : ٢/١٤٢) وعند الدارقطني
في ((سننه : ١٢٨)فزالت عنه شبهة التدليس والزام الوهم منه لتفرده.لانها تنتفي شبهة
التدليس بالمتابعات المعتبرة والشواهد.
0 comments:
آپ بھی اپنا تبصرہ تحریر کریں
اہم اطلاع :- غیر متعلق,غیر اخلاقی اور ذاتیات پر مبنی تبصرہ سے پرہیز کیجئے, مصنف ایسا تبصرہ حذف کرنے کا حق رکھتا ہے نیز مصنف کا مبصر کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں۔Thanks for your feedback.
اگر آپ کے کمپوٹر میں اردو کی بورڈ انسٹال نہیں ہے تو اردو میں تبصرہ کرنے کے لیے ذیل کے اردو ایڈیٹر میں تبصرہ لکھ کر اسے تبصروں کے خانے میں کاپی پیسٹ کرکے شائع کردیں۔