(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
محمد بن عمران بن موسي ابو عبيدالله الرزباني الكاتب الاخباري. اتهم بالتدليس ولم يثبت عنه.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبيرعلي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين..الخ. :
ضعيف ضعفه الجمهور وقال ابازهري كان معتزليا وماكان ثقة (ميزان الاعتدال : ٣/٦٧٣) وثقه العتيقي وجرحه ابن الكاتب وجرحه هو الراجح. توفي سنة ٣٨٤ ھ ـ الي ان قال : ذكره في المدلسين : الدميني (١/٥٥) وابن طلعت في معجم المدلسين (٣٩٧ ـ ٣٩٨) ولا يحتج به ولو صرح بالسماع وهو من المرتبة الخامسة. (٤٠)
قلت (رحمك الله ورضي عنك ) الرجل ثقة علي الراجح ان شاء الله العزيز وبريئ من التدليس.
اما توثيقه فقد قال العتيقي ـ كما ذكرالشيخ رحمه الله ـ : وكان مذهبه التشيع والاعتزال. وكان ثقة.
وقال الذهبي في "السير " : العلامة المتقن الاخباري البغدادي الكاتب صاحب التصانيف..وكان راوية جماعة مكثرا.اما ماذكرالشيخ رحمه الله من جرح الازهري وابن الكاتب فهو غير معتبر ورجوح.
قال الخطيب في "تاريخ بغداد : وحدثني الازهري ايضا. قال : كان ابوعبيدالله بن الكاتب يذكر اباعبيدالله المرزباني ذكراقبيحا ويقول : اشرفت منه علي امرعرفت به انه كذاب.فعلق عليه الخطيب بقوله : قلت : ليس حال ابي عبيدالله عندنا الكذب. واكثرماعيب به المذهب وروايته عن اجازات الشيوخ له من غير تبيين الاجازة.والله اعلم.
قلت : قد ثبت من كلام الخطيب ان ماعيب عليه هو مذهبه الاعتزال وروايته بصيغة التحديث في الاجازة من غير ان يبين.ولاجل هذاالامر اتهمه ابن الكاتب بالكذب.بانه يروي في الاجازة ب حدثنا واخبرنا مع انه روي بالاجازة ولايصرح به. واعتمد علي جرحه الازهري.فجرحه ما جرح.لكن اذا ثبت ان هذاالامر ليس بجرح. الاان الذي عليه الجمهور المنع من اطلاق حدثنا واخبرنا ونحوهما في المناولة من غير تقييد ذالك بعبارة يتبين معها الواقع في كيفية التحمل. (انظر الهامش من السير)
فثبت من ذالك ان الرجل ثقة ان شاء الله العزيز وعند الذهبي متقن. ودرجة المتقن اعلي من الثقة.
اما التدليس.فقد اتهم ـ كما مر ـ باطلاقه في الاجازة اخبرنا ولايبين.فهذا ليس تدليسا اصطلاحيا. والله اعلم.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
عبدالجليل بن عطية القيسي ابو صالح البصري .يهم في الشيئ.قاله البخاري.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين ..الخ. :
صدوق مدلس وقال الحافظ ابن حجر : "صدوق يهم " (التقريب: ٣٧٤٧) الي ان قال عن قول البخاري (يهم في الشئ) الذي نسبه ابن حجر للبخاري رحمه الله بعد ان عزاه الي "التهذيب " : وقول البخاري لم اجده بسند صحيح عنه.انما قال : ربما وهم (التاريخ الكبير : ٣٨ ـ ٣٩/ ٦ ت ١٩٠٩) والله اعلم. (٩٧)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
هل هناك فرق بين هاتين العبارتين ("يهم في الشيئ" و "ربما وهم ") ؟ بل معناهما واحد.اي انه يخطئ قليلا.والله اعلم.
انظر : تاريخ بغداد : ٣/١٣٥ ـ ١٣٦) و "السير "١٦: ٤٤٧) و "تاريخ الاسلام: ٢٧/٧٦ ـ ٧٧) و "اللسان: ٥/٣٢٦ ـ ٣٢٧) وغيرها من كتب الرجال.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
محمد بن احمد بن علي بن مخلد الجوهري .ضعف. وهو علي الاقل صدوق ان شاء الله.الاان له مناكير.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح
المبين ......الخ. :
والجوهري هذاضعفه محمد بن ابي الفوارس والدار قطني وقال البرقاني : لاباس به.انظر "تاريخ بغداد : ١/ ٣٢١ ت ٢١٧) ولسان الميزان (٥/٥١ ـ ٥٢) فهو ضعيف كماذهب اليه الجمهور. ( ٣٤)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
الجوهري ليس بضعيف بل هو صدوق ان شاء الله العزيز. الاان له اخطاءا.
فقدوثقه البرقاني ـ كماذكرالشيخ رحمه الله ـ وابن القيم وقال بعد ذكر حديثه من المستدرك في "الصواعق " ـ كما في "المختصر " رواته كلهم ثقات.واثني عليه الذهبي وابن حجر ايضا.
وضعه الدارقطني ومحمد بن ابي الفوارس. فقال : وكان يقال : في كتبه احاديث مناكير ولم يكن عندهم بذاك.وقال الخطيب : سمعت محمدبن ابي الفوارس سئل عن ابن المحرم. فقال : ضعيف.
قلت : قد ثبت من ذالك ان تضعيف ابن ابي الفوارس انما كان لاجل اعتماده علي الخبر غير الثابت "كان يقال...الخ.ثم من هم الجارحون وماهو سبب جرحهم؟ وكذالك جرحه ايضا غير مفسر.فغير معتمد.
اما جرح الدار قطني فهو ايضا غيرمفسر.فهولايقبل ايضا.لاسيما قد ثبت توثيقه من الامامين.ومن المعلوم ان من ثبت توثيقه من الائمة الكرام فلايقبل الجرح
فيه حتي يبين سببه.لذا جرح الدارقطني وابن ابي الفوارس مردود لايقبل.
وقال ابن كثير : كان يضعف في الحديث ؟
قلت : فهذاالجرح ايضا لايقبل.لان القائل مجهول.والله اعلم.فالحاصل ان الجوهري صدوق ان شاء الله.
انظر : تاريخ بغداد : 1 / ٣٢٠ ـ ٣٢١) و السير : ١٦ /٦٠) و "شيوخ الدار قطني ص ٣٤٥) وغيرها من كتب الرجال.
(من تعليقاتي علي كتاب"الفتح المبين في تحقيق طبقات المدلسين")
مخرمة بن بكير بن عبدالله بن الاشج.اختلف في سماعه من ابيه.
قال الشيخ المحدث الحافظ زبير علي زئي رحمه الله عنه في كتابه "الفتح المبين..الخ. :
ثقة صدوق وحديثه عن ابيه كتاب.وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق وروايته عن ابيه وجادة.من كتابه.قاله احمد وابن معين وغيرهما. وقال ابن المديني سمع من ابيه قليلا " (التقريب : ٦٥٢٦) الي ان قال : وهذا من باب تدليس الاجازة اوالوجادة وليس من تدليس الاسناد فحديثه مقبول ولولم يصرح بالسماع. (٤٣)
قلت (رحمك الله ورضي عنك) :
اذاكان روايته عن ابيه وجادة وحديثه مقبول ولو لم يصرح بالسماع.فهو بريئ من التدليس.
فالمقصود ان الشيخ رحمه الله جعل حديثه مقبولا سواء صرح بالسماع او لم يصرح لكن لم يجعله بريئا من التدليس.والله اعلم.

0 comments:

آپ بھی اپنا تبصرہ تحریر کریں

اہم اطلاع :- غیر متعلق,غیر اخلاقی اور ذاتیات پر مبنی تبصرہ سے پرہیز کیجئے, مصنف ایسا تبصرہ حذف کرنے کا حق رکھتا ہے نیز مصنف کا مبصر کی رائے سے متفق ہونا ضروری نہیں۔

Thanks for your feedback.

اگر آپ کے کمپوٹر میں اردو کی بورڈ انسٹال نہیں ہے تو اردو میں تبصرہ کرنے کے لیے ذیل کے اردو ایڈیٹر میں تبصرہ لکھ کر اسے تبصروں کے خانے میں کاپی پیسٹ کرکے شائع کردیں۔